اصل حكاية المثل الشعبى كداب كدب الابل والكداب تتحرق داره

اصل حكاية المثل الشعبى كداب كدب الابل والكداب تتحرق داره

الكذب هو من الصفات السيئة اللى ممكن يتصف بها الانسان والكذب هو عملية تغيير الحقائق وتزييفها، أو تأليف أحداث لم تحدث، وقد يكون الكذب بسيطا، لكن مع التكرار والتطور يصبح كذب مرضى مثل اى مرض
وحرمت جميع الاديان الكدب
وهناك أمثال شعبية قيلت كثيرا عن الكذب منها " الكدب مالوش رجلين" و"ماينوب الكداب الا سواد وشه" و"شمعة الكداب ماتنورش" و"الكداب تتحرق داره" و"كداب كدب الابل"

 وحكاية هذين المثلين هى

المثل الاول : الكداب تنحرق داره

كان هناك رجل يكذب كثيرا وكل فترة يصرخ الرجل ويقول ان بيته يحرق والناس تجرى لتطفى الحريق ولكن لا يجدون شيئا
واستمر الرجل فى كذبة الحريق اكثر من مرة والناس تأتى ولكن لا يجدون شيئا حتى جاء يوم وحدث حريق بالفعل فى منزله وظل يصرخ ويصرخ ولكن لم ياتى احد لانقاذه واعتقدوا انه يكذب مثل كل مرة حتى احترق منزله بالكامل

المثل الثانى فى موضوعنا اليوم هو : كداب كدب الابل

وقصة المثل ترجع لايام بدو الصحراء عندما كانوا يرعون الابل والابل بطبيعتها الصحراوية تقدر على تحمل الجوع والعطش لفترات طويلة لانها تستطيع تختزن الغذاء فى سنم ظهرها وعندما تشعر بالعطش او الجوع تستدعى هذا الغذاء وتاكله من جديد
وعندما كانت الابل تفعل ذلك كان البدو يجدونها تحرك فمها فيعتقدون انه ممكن ان يجدوا حشائش او غذاء فى وسط الصحراء فيظلوا يبحثون فى كل مكان عن هذه الحشائش ولكن لا يجدون شيئا ويكتشفوا ان الابل لا تاكل ولكنها تحرك فمها فقط
ومن هنا ظهر هذا المثل الذى يقال على اى شخص يحاول تضليل الناس او يوهمهم بالكذب